البذور المستنبتة : ما هي وما هي الفوائد العظيمة لها وكيفية صُنعها؟

الحبوب المُستنبتة

البذور المُستنبتة هي بذور الحبوب التي بدأت تنمو وظهر لها براعم قبل أن تنضج وتُصبح حبوب كاملة، ويُقصد هنا بعملية الإستنبات توفير ظروف وبيئة مُناسبة لمجموعة بذور سواء كانت حبوب أو بقوليات لكي تنمو براعمها؛ ويتم تناولها نيئة أو مطبوخة.

استنبات البذور هو نقع هذه البذور؛ ثم تنبيتها مما يؤدي إلي مضاعفة فوائدها، وتُسمي البذور في هذه المرحلة (جنين) وهي مليئة بالفيتامينات والمعادن أكثر من الحبوب كاملة النُضج.

الفوائد الكبيرة للبذور المستنبتة:

  • تَحتوي علي نسبة كبيرة من الألياف الصحية والمُفيدة للجسم وخاصةً لعمل الجهاز الهضمي.
  • تَحتوي علي العديد من الفيتامينات مثل فيتامين C؛ وكذلك الفوليك أسيد والحديد والزنك والماغنسيوم.
  • تُعتبر هذه البذور أسهل في هضمها من الحبوب والبقوليات العادية؛ التي قد تكون مُتعبة لمرضي القولون والتهاب المعدة.
  • نسبة النشويات في هذه الحبوب أقل من البذور العادية؛ لذلك يُمكن تناولها بأمان مع الحمية الغذائية.
  • يُقدر الباحثون أن إنزيمات البذور المُستنبتة هذه تتضاعف 100 مرة في البراعم مُقارنة بالخضراوات والفواكه غير المطبوخة، ويُقصد هنا بالإنزيمات، بعض أنواع البروتينات التي تعمل كمُحفزات لوظائف الجسم.
  • تُعد نوعية البروتين في الحبوب المُستنبتة أفضل من بروتينها عندما تكون سليمة ومُكتملة النمو، حيثُ أن نقع وإنبات هذه الحبوب والبقوليات يُحسن ويزيد من قيمتها الغذائية.
  • إنبات الحبوب هذه في المنزل يُساعد في الحفاظ علي البيئة ويضمن مُنتج طبيعي بدون أي مُبيدات أو أسمدة كيماوية ضارة بالبيئة وبجسم الإنسان.
  • تعمل هذه الحبوب على تخفيف الإجهاد والتوتر العصبي وتقضي علي الإرهاق والخمول.
  • تُعتبر هذه الحبوب المُستنبتة مُنشط طبيعي للغدة الدرقية.
  • الحبوب المُستنبتة مُفيدة جداً في مرحلتي الحمل والإرضاع.
  • هذه الحبوب سريعة النمو وغير مُكلفة إطلاقاً بالنظر لقيمتها الغذائية العالية، فهي حبوب موجودة ومتوفرة بالفعل في المنزل.

الحبوب التي يُمكن استنباتها:

البقوليات التي يُمكن استنباتها:

  • العدس.
  • الحمص.
  • الفول.

طريقة استنبات الحبوب:

نقوم بغسل الحبوب و ننقعها لمدة ساعة تقريباً.
ثم نقوم بشطفها ووضعها في مصفاة ذات ثقوب ضيقة؛ ونقوم بوضع تحتها قطعة من القماش الخفيفة
المُبللة قليلاً بالماء.
نقوم كل يوم بتبليل قطعة القماش قليلاً بالماء.
وأهم شئ أنه يجب أن تُوضع في مِصفاة أو إناء به ثقوب حتى لا تتعفن البذور داخل القماش
لوجود الماء ويفضل تقليبها كل يوم وشطفها حتى تنبت.
ستجد بعد عدة أيام أنها بدأت تنبت ولكن لا تزال لا تؤكل في هذه المرحلة.
نتركها حتى تكبر الجذور؛ وتُصبح طويلة ربما بطول عقلة الإصبع أو أطول ثم تكون صالحة للأكل.
أحمد صالح

مدون مصري .. أوفر لك معلومات حول التدوين و HTML و CSS و JS ونصائح وحيل وأدوات وقوالب بلوجر لإعداد موقعك وغير ذلك الكثير.

إرسال تعليق

أحدث أقدم